Monday, November 21, 2011

الوظيفه والدراسه!




شيماء عبد الرزاق(شيماء العزاوي)

الحادي عشر بكالوريا  J



ما يكتب هنا هو عبارة عن تجسيد لمسألة حسابية بسيطة في تكوينها وتمحورها بالكلمات لكن معقدة في تطبيقها وتشكيلها في الحياه العملية اليومية.كيف ياترى يعيش الانسان بلا وظائف ؟كيف يستمر في الحياة وهو بلا دخل او اجر شهري يعيله بقدر احتياجاته اللازمه منها؟ ماذا سيفعل اذا كان الشخص المطروح هنا (س) بلا كفيل معتمد ماليا   ويرغب بالدراسة والاستمرار للحصول على شهاده مرموقه؟ كيف له ان يوفق بين دراسته التي قد تحتاج الى بذل قصارى جهده في بعض السنين لكي يصل الى القمم وبين الوضيفه التي عليه ان يواضب عليها باستمرار دون انقطاع ولا غياب ,وفي الوقت ذاته عليه ان لا يقصر في واجباته؟.هذا مثال عن شخص لا يملك معيل يستطيع الاعتماد عليه بشكل كلي ماليا وماديا .

ان البعض يدرك مدى صعوبة الوضع العملي في هذه الحاله الاجتماعية التي اصبحت تتداول على السن الناس في هذه الاجيال يعتقدون بان الجمع بين العمل والدراسه  يشكل من الانسان صانع للمستتقبل ومبدع كثيرا لما هو قادم ضانين بان الضغط يولد الابداع والتحرر من قيود التمسك والتفكير داخل الصندوق العقلي البشري .من المعقول ان من يفعل الاثنان قد يكسب الخبره  والتعليم النظري معا مما ينفعه من ناحيه الوقت لايجاد وظيفه اخرى افضل من التي قد لا ترضيه في الوقت الحالي.لكن هذا يجب ان يحدث برعايه بعض القواعد التنسيقيه بين الدراسه والفروض المنزلية والواجبات العمليه المتطلبه من الانسان  كي لا ينخفض المعدل السنوي لدى الطالب او العامل وان لا يتأثر صحيا ايضا من ناحيه الارهاق الجسدي والسهر ليلا لانهاء الفروض وفي بعض الاحيان عدم اخذ القدر الكافي من الراحه اليوميه وذلك قد يؤثر سلبا على النشاط الاعتيادي للانسان.

ما يمر به الشباب في هذه الايام هي مرحله عمرية تتطلب منهم الصبر والحذر في الوقت ذاته فان الانسان لديه القدره على تنميه قدراته  العقلية لكي يؤمن لنفسه احتياجاته ومن الممكن وبخوض معركه شاقه ان ينجح الانسان بفعل الاثنين معا  وبالتاكيد هذا سيحدث نتيجه ايجابيا حتما..لكن هذا يحصل فقط اذا كانت الوظيفه التي يعمل بها الانسان بسيطة لا تتطلب جهدا كبيرا ولا تؤثر على المطلوب منه دراسيا واكاديميا اما اذا كانت الوظيفه المختارة تتطلب المزيد من الساعات  التعب فذلك قد يعود بالسلبيه على الطالب نفسه وسيضر بمستقله علما بانه لا يعطي كل جانب من حياته حقه المناسب

وفي النهايه يقال بان هناك العديد من الاراء التي قد تختلف على ماهو مناسب  وماهو غير مناسب للطالب في هذا العصر لكن من الواضح امامنا ان كل طالب له ضروفه الخاصة التي قد تحول به الى طرق لا يعرفها والتي قد تقوده الى دروب عالية ومعتمده تجعله قادرا على متابعه مسيرة حياته بنجاح تام او تدله على طرق بديله اقل شأنا من الاخرين ومغلقه الى درجة عدم الكفائة.

No comments:

Post a Comment